الأحد، 7 فبراير 2016

رحلة البحث عن مايكروفون والبائع الصريح!


لأيام وأنا أبحث عن مايكرفون، لأنني أود العودة إلى التدوين الصوتي، تجربتي مع التدوين الصوتي لخصتها سابقاً ووجدت أنه أسلوب لا يناسبني، مع ذلك أعود له لكن بشكل مختلف كلياً، في الحقيقة لن يكون تدويناً صوتياً، على أي حال، أردت أن أشتري مايكرفون من أي محل في أبوظبي، زرت مجموعة منها ولم أجد ما أريد، قبل سنوات قليلة كانت هذه المحلات تعرض أنواعاً من المنتج الذي أريده، لكن الآن بعضها لم يعد يبيع أي مايكروفون وبعضها يبيع فقط أجهزة كاراوكي، أي أجهزة للغناء.

اليوم دخلت لمحل أسأل عن الميكرفونات وسألني البائع إن كنت أبحث عن واحد عادي أم واحد للغناء، قلت له "عادي، إن غنيت سيكون غنائي جريمة ضد البشرية" فرد علي ضاحكاً "نعم، أوافقك! صوتك غير مناسب!"

ضحكت مع البائع وأخبرته أن صراحته تعجبني، هذه حقيقة لا يمكن أن أهرب منها، أنا أكره صوتي، معظم الناس لا يحبون سماع أصواتهم، جرب أن تسجل صوتك وتسمعه، في الغالب لن يعجبك ما تسمعه، لكنني أدرك أن صوتي ثقيل مبحوح طوال الوقت ولا يمكنني الحديث مع الناس بشكل طبيعي ما لم أرفع صوتي.

لكن الشكوى لا فائدة منها، أحد أهدافي من التدوين الصوتي أن أتعود على الحديث لعل وعسى أن أستطيع تحسين صوتي، والهدف الثاني هو ممارسة الحديث لأنني منذ سنوات لم أقدم محاضرة واحدة وحقيقة أفتقد ذلك.

على أي حال، اشتريت واحداً من الشبكة وأنتظر وصوله خلال أيام إن شاء الله، بعدها سأبدأ التدوين الصوتي الذي لن يكون صوتياً فقط، حقيقة سيكون شيئاً مختلفاً تماماً عن أي شيء فعلته في الماضي، ولا أعني أنه سيكون رائعاً أو مفيداً، بل لن يكون! هو فقط مختلف.

2 تعليقات:

محب روفائيل حكيم يقول...

مرحبا أستاذ عبدالله، بخصوص صوتي في التسجيلات فهو غير صوتي الواقعي، أعني أنه أكثر حدة وربما عالِ بعض الشيء، يظن الكثير هنا أنه ليس صوتي أصلا! أعتقد أن الصوت الحاد جيد في التسجيل، أليس كذلك؟

Unknown يقول...

اقترح تجربة blue yetti

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.